والنظرة الأخرى النظرة الكتابية -كما لاحظنا- وهي أن آدم عليه السلام لما خلقه الله تبارك وتعالى أراد أن يكون جاهلاً، وحرمه من شجرة معرفة الخير والشر التي إذا أكل منها أصبح حكيماً, وأصبح لديه فهم، والذي دله الشيطان -أو الحية كما يزعمون- على أن يأكل من هذه الشجرة، فلما أكل انفتحت عينه وأصبح عارفاً بالحقيقة، وهنا عاقبه الرب على ذلك -كما في النصوص المحرفة- فلما عوقب على ذلك أخرج إلى الأرض، واكتشف أنه عريان، فأخرج وطرد من الجنة عرياناً؛ لكنه أخذ من ورق التين ووضعه على عورته.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع